الرباعيات و الآهات للمبدع الشاعر احمد الهمامى
عجوز كفيف أخرس فتح عينيه وقـال
ملعون أبوها المرأه وعلى كل حـــــال
لازم تسمعها وتشوفها على حــالـــــها
وإن كان محال يبقى هتعملها تمــــثال
وآه
وإيــــه يداوي العليــل م الألــم
غـير الطبيب ووصـفه مكتـــوبه بقــلم
وصيـدلي يصرف دوا مكــتوب
لكل محتـــاج علاج أو للي قلبه اتـظلم
وآه
سؤال بريء ويوم خـــطر على بـــالي
أمي وأبويا الأقرب ليــــا ولا خـــالي
الطبيعي والمؤكد يبقى والـدي ووالدتي
إجابه صــح بس مابتوصفش حــالي
وآه
ما بيني وبـــين البين بــابــين
وكـــل بــاب مقفول وراه لايمـين
أدخل وأخــرج وأحس بشعور غريب
كـــإن روحي بتتقبض كأنه كمـين
وآه
يا سر عـــايش من سنين هنا معـايا
مـدفون فـــي بير غويـط في أحشـايا
أنـــا جسدي كـله عـــلل عـايز طبيب
بــــس خوفى يلمحك ويبـص جـوايا
وآه
سبحـانـه الذي خــــلق جنيـن في جنـــين
وخــلا بـطن واحـــده تشيل نوعين اتنين
ميـــن الــــلي يقدر على كده غير ربنا
لا تقولي علم ولا هرمون ولا التحام جسدين
وآه
الوز نــط قـام البط يتخانق يتشــال يتحـــط
بطــــه تزعق ووزه تصرخ وقالوا نعمل خـــط
معــقوله فــــيه حدود للميه والهوا والطــير
ملـــــعون الــلي علمهم كده وملا قلوبهم سـخط
وآه
يا كل من كان مــولود بداء
داءك صعيب لــكن له دواء
الدعا لله والرضـــا والصـبر
روشته موصوفه لأي ابتلاء
وآه
بصيت لـــــفوق نظري وصـل للـــعدم
وكان فــاضلي عالنهايه خطــوة قـــدم
وإزاي أعـــود أبص للأرض مــن تـاني
وأنا اللي فوق شفت النــجوم والسدم
وآه
الصـــوره دي كـــــانت ليـــنا مـن سنين
ليــــا أنا وأمــك وخالك لما كـنا صــغيرين
30 سنــه عدت علـيها وعلينا بـص الفرق
الشــعر بقى لــون التلج وبقينا شكـل الميتين
وآه
ولدي نصـــحتك تبقـــى مسلم في كـل أفعــــــالك
ومســـيحي في جـــوازتك وتحـــافظ على عـيالك
وتكون يـــهودي في الحـــساب تنـجح في أشغالك
اسمع كلامي هتكسب آخرتك وتحافظ على بيتك ومــالك
وآه